توقع موقع «آفتاب» المقرب من حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني قرب نهاية شهر العسل بين طهران وموسكو. ورأى في تحليل تحت عنوان «نهاية الأيام السعيدة بين إيران وروسيا»، أن إهداء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دبابة إسرائيلية لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو كان قد اغتنمها الجيش السوري أثناء اجتياح لبنان رسالة صاخبة تقول إن التدخل الروسي ليس من صالح أي طرف من أطراف النزاع بالمنطقة، بل إن موسكو تدخلت على أساس حسابات روسية واقعية بعيدا عن المعتقدات الأيديولوجية.
وأضاف الموقع أن قوة روسيا في هرم النظام الدولي الحالي لا تقل عن أي قوة إقليمية في الشرق الأوسط، ومن حيث التطبيق فإن لديها خيارات عديدة للتأثير على الأطراف الإقليمية المتصارعة، لافتا إلى أن التدخل العسكري الروسي في سورية جاء من هذا الباب، وموسكو خططت للعودة إلى المنطقة لتحقيق التوازن في إطار النظام الدولي في ظل انسحاب أمريكي من المنطقة.
ولفت الموقع الإيراني إلى أنه منذ الأسبوع الأول من التدخل الروسي العسكري في سورية، أثبتت جميع الدلائل أن روسيا تخطط للبقاء لفترة طويلة وليس بشكل عابر لأن حجم ونوع المعدات التي نقلتها إلى مدن الساحل السوري كانت أوسع وأكبر من المعدات اللازمة للعمليات الروسية المعلنة وهي الحرب ضد الإرهاب.
وكشف أن التنسيق الروسي مع إسرائيل وإيران كان منذ اليوم الأول لدخول القوات الروسية، قائلا إن «التنسيق مع طهران على الأرض ومع تل أبيب في السماء كان موضوعا مهما لإنجاح العمليات الروسية في سورية، لأن نجاح العمليات العسكرية الروسية بسورية في المرحلة الأولى يتطلب التنسيق مع هاتين القوتين».
وأوضح الموقع المقرب من روحاني أن «اعتقادا ساد في بداية التنسيق الروسي - الإيراني بأن هذا التدخل يساهم في تغيير ميزان القوى لصالح النظام السوري ميدانيا، ومثل خدمة للطرفين الروسي والإيراني بسورية»، مستدركا بأنه «في الأهداف الإستراتيجية وحتى التكتيكية؛ لم يكن هناك توافق بين الروس والإيرانيين بسورية»، زاعما استمرار تضارب المصالح بينهما.
وأضاف الموقع أن قوة روسيا في هرم النظام الدولي الحالي لا تقل عن أي قوة إقليمية في الشرق الأوسط، ومن حيث التطبيق فإن لديها خيارات عديدة للتأثير على الأطراف الإقليمية المتصارعة، لافتا إلى أن التدخل العسكري الروسي في سورية جاء من هذا الباب، وموسكو خططت للعودة إلى المنطقة لتحقيق التوازن في إطار النظام الدولي في ظل انسحاب أمريكي من المنطقة.
ولفت الموقع الإيراني إلى أنه منذ الأسبوع الأول من التدخل الروسي العسكري في سورية، أثبتت جميع الدلائل أن روسيا تخطط للبقاء لفترة طويلة وليس بشكل عابر لأن حجم ونوع المعدات التي نقلتها إلى مدن الساحل السوري كانت أوسع وأكبر من المعدات اللازمة للعمليات الروسية المعلنة وهي الحرب ضد الإرهاب.
وكشف أن التنسيق الروسي مع إسرائيل وإيران كان منذ اليوم الأول لدخول القوات الروسية، قائلا إن «التنسيق مع طهران على الأرض ومع تل أبيب في السماء كان موضوعا مهما لإنجاح العمليات الروسية في سورية، لأن نجاح العمليات العسكرية الروسية بسورية في المرحلة الأولى يتطلب التنسيق مع هاتين القوتين».
وأوضح الموقع المقرب من روحاني أن «اعتقادا ساد في بداية التنسيق الروسي - الإيراني بأن هذا التدخل يساهم في تغيير ميزان القوى لصالح النظام السوري ميدانيا، ومثل خدمة للطرفين الروسي والإيراني بسورية»، مستدركا بأنه «في الأهداف الإستراتيجية وحتى التكتيكية؛ لم يكن هناك توافق بين الروس والإيرانيين بسورية»، زاعما استمرار تضارب المصالح بينهما.